في عالمنا العصريّ اليوم، من السهل جداً أن ننسى، بتأثير من العولمة والتطوّرات التكنولوجية، هويّتنا الثقافية وقيم أجدادنا. إننا نواجه تحدّياً صعباً يتمثّل بضرورة إقامة توازن ما بين الأخلاقيات التي تربّى عليها أجدادنا من ناحية وضغوطات المجتمع المعاصر وتأثيراته من ناحية أخرى. من هنا، في زمنٍ لا ينفكّ يتبدّل، تبدو الخطوة القويمة الوحيدة هي الالتفات نحو تراثنا سعياً لتوطيد روابط متينة بقيمنا ومبادئنا الجوهرية التي لطالما تمسّكت بها سلالتنا العريقة جيلاً بعد جيل.
عندما أنشأ الشيخ عبد الله إبراهيم محمّد السبيعي شركة السبيعي العائلية عام 1933م (الموافق عام 1353 بحسب التقويم الهجري)، كان يطمح إلى منح عملائه خدمة ذات قيمة استثنائية. وتماشيا مع نهجه ورؤيته تأسّست شركة إيمز القابضة، ومقرّها مدينة جدة العريقة في المملكة العربية السعودية، حيث تملك الشركة وتدير حقيبة متنوّعة من الاستثمارات في قطاعات مختلفة مثل الصيرفة، والعقارات، والصناعات، والفندقة، والتعليم. البعض منها قديم راسخ، والبعض حديث واعد.
وتجسّد الشركة، من خلال مشاريع الاستثمار الاجتماعية والتجارية ومشاريع الأعمال المبتكرة، مجموعةً من الأخلاقيات القائمة على النزاهة، والشفافية، والاحترام المتبادل، ساعيةً إلى تحقيق رؤيتها، وتطوير قدرات موظّفيها، وتمكين المجتمع السعودي.
تحظى اليوم إيمز القابضة بكوادر بشرية محترفة ومؤهلة، تقوم بخدمة وطنها ومجتمعها من خلال نشاطات تغطي أهمّ المدن السعودية. وقد نجحت، بفضل أسسها المتينة وروابطها الوطيدة، في المحافظة على مركزها المتقدّم بين منافسيها، وفرض نفسها كإحدى أهم الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية، حريصةً على أن يكون كلا الاسمين، أي السبيعي وإيمز، محافظين على مكانتهما الرفيعة من الامتياز والتفوّق في المملكة.
إنه بفضل الله تعالى ثم بفضل سمعتها الراسخة، ومهمّتها الواضحة، تطمح إيمز إلى قطف ثمار النجاح من خلال الالتزام بمعايير النزاهة، والتقيّد بالمبادئ الإسلامية، وتحقيق أهدافها في مجالات الاستثمار المتعددة.